يحكى أحدهم
يحكى أحدهم قصته ويقول
عندما قررت أن أتزوج كنت أبحث عن مرأة تخرجني من الفقر الذي ابتليت بيه.
لا يهم أي شىء مما يفكر فيه الشباب في المرأة المهم أن يكون لديها المال الكافي ليسعدني.
فكان لدي الفرصة مع صاحبة الشركة التي أعمل بها .
فهي أرملة بعد أن ماټ زوجها الملياردير.
ولازالت شابه بعض الشيء فهي لم تتعدى الأربعين.
فا سيدة كهذه لن ترضى بالزواج من شاب مثلي لا يملك شىء.
قررت أن أحاول معها بكل الطرق للفت انتباهها ولكن كانت سيده عملية جداً لا تهزر ولا تلتفت لشىء سوى الأعمال.
فقررت أن أدخل لها من ناحية الأعمال.
بدأت اجتهد في العمل وابحث عن عملاء أكثر لشركة وأصبحت اسعي في العمل للفت انتباهها بأني أفضل موظف لديها.
وكأنني لست موجود في الشركة من الأساس.
استمريت علي هذا الوضع حتي يأست ونسيت أساساً في زحمة العمل واندماجي معه.
أنني كنت أفعل ذلك لاتقرب من صاحبة العمل...
أصبحت ذو شأن وأهمية في الشركه بعد سنه واحده فقط.
وأصبح لدي عملاء مميزين يطلبونني بالاسم.
وجدت نفسي بدأت اتميز أكثر فأكثر...
وفعلاً وافقت علي هذا العرض،فهو لا يعوض فعلاً
وبعد ما كنت أجرى وأحاول أن ارضي صاحبة السمو حتي تتزوجني واعيش علي مالها.
الأن لا احتاج حتي للعمل لديها،
و الان كل ما أتذكر هذه القصة اضحك علي حالي وعلي ما كنت أفكر به وأنا موظف صغير في بداية الحياة العملية.
و علمت بأن المال يمكن أن اصنعه بسهولة
ولكن يجب أن أعمل بجدية فقط.
وسوف يأتي لعندي.
وتعلمت أن أعمل بكل طاقتي واستطاعتي ولن يخيب الله ظني،وها أنا ذا أفعل.